15‏/10‏/2009

Asbestos الأسبستوس

مشرف الصحه والسلامه المهنيه مصطفي حطب


( Asbestos )الأسبستوس الضار للبشرية :

أما الضرر الناجم عن ألياف الأسبستوس فقد تم اكتشافه في وقت متأخر . فلأول مرة اكتشفت عام 1900 حالات التهاب في الرئة في بريطانيا لها علاقة بهذه المادة . وفي عام 1927 أطلق اسم الأسبستوس على احد انواع الامراض الناتجة عن هذه الالياف . ومنذ عام 1939 اعتمد هذا الاسم من بين الأمراض الناتجة عن المهنة في المانيا . بعدها اثبتت وجود علاقة بين هذه المادة وسرطان الرئة .
ويعود السبب الاساسي لتسبب هذه الامراض ,الى أن ألياف المادة غير قابلة للانحلال ، وهي غالباً ذات إبعاد أصغر من الاوعية التنفسية في الرئة ، وبالتالي تستطيع الدخول إليها
.
يتم استخراج الأسبستوس من المناجم الطبيعية ، وغالباً ماتكون أليافها مترابطة مع المواد الاخرى ، لذلك يجب فصلها عن بعضها البعض . ويجب ان يتم جمع ألياف الأسبستوس بحيث لا يؤدي ذلك الى كسر ألياف الأسبستوس ، وذلك لفوائد الالياف الطويلة والرفيعة long and thin fibers ، وقد يكون تركيز هذه الالياف في المناجم عالياً او منخفضاً وذلك حسب طبيعة المنشأ ، مع انه نادراً مايكون تركيزها concentration أعلى من 15% .
وتعد الدول التالية من اهم الدول المصدّرة والمنتجة لهذه المادة : روسيا وكندا وجنوب افريقيا والصين وجنوب اوروبا

أما بالنسبة الى المواد الملوثة بغبار الأسبستوس ، فان هناك طريقتين للتخلص من آثار الأسبستوس فيها ، هما : التنظيف والتخلص من القطع الملوثة .
تعد الأجزاء الملوّثة بغبار الأسبستوس ، الغير حاوية على زوايا واطراف معقدة ، من الاجزاء الممكن تنظيفها والتخلص من وجود الأسبستوس الضارّ منها : ( ارض الغرف ، الخزائن ، الطاولات ، .. الخ) مع العلم ان تنفيذ هذه الطريقة ، يجب ان يتم دائماً بالطريقة الرطبة .
ان وجود مصدر لألياف الاسبستوس يؤدي حتماً الى تلوث سائر أجزاء المكان الموجود فيه . لذلك يجب ان يتم تنظيف السطوح الملساء بالطريقة السابقة . اما بعض المواد والقطع مثل الاوراق والكتب ، فإنه من الضروري تنظيفها بطريقة الخلخلة او التفريغ . أما بالنسبة للقماش ( البرادي والالبسة وغيرها ..) فانه يجب غسلها في غسالات خاصة مع ضرورة تصفية الماء قبل طرده .
في الطريقة الثانية , يتم التخلص كلياً من القطع الملوثة , نظراً لصعوبة تنظيفها , مثل السجاد او الموكيت وحتى بعض انواع القماش المستخدم في صناعة بعض الكراسي ومواد العزل الحراري او الصوتي ، علماً بأن هذه المواد قادرة على تخزين كمية كبيرة من ألياف الأسبستوس الضارّ

المواد البديلة للأسبستوس :

تهدف عملية ازالة الأسبستوس ، الى التخلص من الاضرار الناتجة عن وجود هذه المادة على شكل ألياف . كما يجب إعادة تصنيع الأجزاء المصنوعة من الأسبستوس ، من مواد جديدة ، تتميز بنفس الخواص التي يتمتع بها الأسبستوس ، ولكنها غير ضارة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اشكركم علي تواجدكم الطيب اتمنا ان تعجبكم افكاري